Wednesday, September 15, 2010

حنين إلى الأمس

قرأت في أحد المنتديات

حنين إلى الأمس
غاب عنها حبيبها ومضى إلى حيث لا تدري فانتظرته طويلا على أمل الرجعة في يومٍ ما وفي أحدى الليالي الحالكة عاطفيا هاج كل شبر فيها فنظمت تقول...

الليلة متعبةٌ يا نفسي
وأراكِ تموتين من الشوقِ إلى الأُنسِ
لحبيبي إني طالبةٌ
فكئيبٌ تختي
وحزينٌ كسّي
وشفاهي قد ماتت عطشًا
ونهودي قد ضجرت سنوات الحبسِ
ففمي لقضيبك مشتاقٌ
ولساني قد صام عن اللحسِ
فمتى تأتي يا عمري
كي تشرق من بعدِ غيابٍ شمسي
وتعيد إلى صدري بهجتهُ
وتذوبني بأصابعِك الخمسِ
وبخمرة أحضانك تسقي
حلماتي كأساً تلو الكأسِ

وتداعب يا ويلي بلسانك أفخاذي
زحفاً عذبًا حتى رأسي
وعلى أردافـي تصفعني
صفعًا صفعًا حتى الطمسِ
وتظل بلهيبِ حنينِك تحرقني
حتى يهجرني نَفَسي
يا من تتقن جدا نيكي
وتجيد التقبيل مع الهمسِ
إني ابكي في الليل حنينًا
لـ (ليالي الأنسِ)
فتعال لتختي وأنقذني
من ضعفي وحرارة يأسي
من قال بأني لا أهوى
الآن مضاجعة الإنسِ
لكنّ قضيبك مشكلتي
وملاذي أن هاجت ريح الجنسِ
فارحم واقعةٌ من أعلى نجمٌ
تتمنى اليوم حضور الأمسِ

No comments:

Post a Comment